العنود س. العلالي: ربط التقاليد بالحداثة من خلال الفن وتصميم المجوهرات

رحلة فنية 
 

بدأت الفنانة العنود سعود العلي مسيرتها الفنية من خلال الدراسة في جامعة قطر، حيث صقلت مهاراتها وعمقت فهمها لمختلف التخصصات الفنية.

بعد تخرجها، كرست العنود 16 عامًا لتثقيف العقول الشابة كمعلمة للتصميم والفن.لقد منحتها هذه التجربة تقديرًا عميقًا لمفهوم الفن وجماله.

بعد تقاعدها من التدريس، انطلقت العنود في رحلة فنية جديدة. التحقت بدورات في تصميم المجوهرات، مما أتاح لها دمج شغفها بالفنون الجميلة مع مهاراتها الجديدة.

الأسلوب الفني والوسيلة

أسلوب العنود الفني مزيج فريد من العناصر التجريدية والمعمارية، مستوحىً بشكلٍ كبير من بيئتها المحيطة، وتصاميمها الهندسية، وقيمها وتقاليدها الثقافية. غالبًا ما تدمج أعمالها وسائط مثل الأكريليك والزيت والألوان المائية والوسائط المختلطة، مما يُبرز تنوعها وإبداعها. 

 

 

اليوم، تم الاعتراف بها كفنانة ناجحة ومصممة مجوهرات.

الإلهام والعملية

تستلهم العنود في فنها الإرث الثقافي الغني والجمال الطبيعي لوطنها قطر. تجد إلهامها في بيئة البلاد النابضة بالحياة وعمارتها الخلابة، والتي تنعكس غالبًا في أعمالها. يحرك شغفها وارتباطها العاطفي العميق بالمواضيع التي تصورها، مسيرتها الإبداعية.

الإنجازات المهنية

تم عرض أعمال العنود في معارض بارزة، بما في ذلك معرض الفنون البصرية في الدوحة عام 2003. وبصفتها مصممة مجوهرات، حصلت على المركز الثاني في مسابقة أنتويرب HRD المرموقة لتصميم المجوهرات، وهي شهادة على موهبتها الاستثنائية وتفانيها في حرفتها.

تطلعات المستقبل

تتطلع العنود إلى المشاركة في بيناليات دولية، ومشاركة فنها مع جمهور عالمي. وهي متحمسة بشكل خاص لارتباطها بمعرض ويا للفنون والفرص التي سيتيحها لعرض أعمالها في المعارض القادمة.

تعتقد العنود أن الفن هو تعبير فريد عن مشاعر الفنان، مثل بصمة الإصبع التي لا يمتلكها أي شخص آخر.

ومن خلال فنها، تواصل استكشاف مشاعرها ونقلها، وتخلق أعمالاً فنية مميزة خاصة بها.